بقلم د. سامي الرخصي
ندين ونستنكر بشدة الاشتباكات التي اندلعت في مدينة الزاوية مؤخرًا، والتي نتجت عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخر من قوة الإسناد الأولى الزاوية على يد أحد مسلحي المدينة.
إنّ ما حدث هو خُرابٌ يزُرعُ الحُزن في قلوبنا جميعًا، ويدفعُ بنا للتساؤل عن مستقبل ليبيا الذي نطمحُ له مزدهرًا وآمِنًا.
لا نُريدُ أن نرى مدينتنا تُمزّقُها الصراعاتُ، ولا نُريدُ أن نرى دماءَ أبنائنا تُراقُ دون جدوى.
إنّنا نُطالبُ جميع الأطرافِ بوقفِ إطلاقِ النارِ فورًا، والالتزامِ بالحوارِ السلميِّ كسبيلٍ وحيدٍ لحلِّ الخلافاتِ.
إنّ ليبيا بحاجةٍ إلى الوحدةِ والوئامِ، لا إلى مزيدٍ من الانقسامِ والاقتتالِ.
ونُناشدُ جميعَ القوىَ الوطنيةَ والفاعلةَ في ليبيا للتدخلِ العاجلِ لوقفِ هذهِ الاشتباكاتِ، والعملِ على إيجادِ حلولٍ تُحققُ الأمنَ والاستقرارَ لمدينتنا وبلادنا.
إنّ مستقبلَ ليبيا مسؤوليةُ الجميعِ، ولن نُحققَ أيَّ تقدمٍ إلاّ بالتعاونِ والوحدةِ.
ندعو اللهَ أن يحفظَ ليبيا وشعبَها من كلِّ مكروهٍ.
لا للحرب نعم للسلام.
رئيس حزب المستقلين الديمقراطي
د. سامي الصيد الرخصي